قد يتنازل بعض الأشخاص في بعض الأحيان في حياتهم عن بعض حقوقهم للآخرين ويبدو لي أن التنازل ليس مجرد كلمة وتقال
فأنك قد تتنازل عن حقك في سبيل أن ترضي أحدهم لأنك تحبه أو لأنك تريد ان
أن تبعد عنك غضبه و أو بطشه
فإذا تنازلت لأنك تحبه فإنك لا تريد أن تخسره وتقول لنفسك أترك من حقي أفضل من أن أخسره أو أندم في المستقبل
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أهذا الذي تنازلت له عن حقك أيستحق ذلك التنازل وما سيتبعه من انزعاج
<عند أدنى حد> الذي سيشتعل في نفسك أم لا
سنسأل أنفسنا هذا السؤال :
إن الناس ىالذين نتعامل معهم ذوو شخصيات مختلفة فمنهم الطيب ومنهم الخبيث ومنهم ذوو الأخلاق الحميدة ومنهم ذوو الأخلاق الرذيلة ومنهم الصادق ومنهم الكاذب ومنهم المستقيم ومنهم المنحرف 0000
أياً يكونوا فانت مستعد لتتعامل مع أي شخص في حياتك وفي الغالب لن تعرف صفات الشخص الذي تتعامل معه إلا بعد أن تققترب منه أكثر فأكثر من صفاته و من تفكيره و سلوكه
وفي هذه الفترة قد تتعلق بهذا الشخص دون أن تدرك ذلك عندها قد يكون الأوان قد فات لتتركه
طبعاً الحديث ليس هنا الحديث عندم تتنازل لشخص لا يستحق التنازل فأنت معرض للتنازل لجارك بحق الجيرة
أو لصديقك بحق الصداقة0000 وهكذا
ولكن كما أسلفنا فأنت قد تبني علاقات مع أي شخص
من جهتي إذا قيل لي تنازل عن حقك لشخص فسأدرس شخصيته وسلوكه وصفاته فأن كان يستحق هذا التنازل ولا يضرني فسأتنازل لأكسبه
أما إن كان غير ذلكفبكل بساطة لا أتنازل له عن شئ
أما ان تنازلت له لتتخلص من بطشه وغضبه فهذا يحصل كثيراً لأنك مضطر للتعامل مع والديك أو أخوتك الكبار أو أي شخص أكبر منك
فهن حد التنازل يكون عند أمور بسيطة مثل حق الفاع عن النفس أو اختيار أمر ما
على كل حال إن أي شخص لا يحب ترك حقه ولكنه يجبر في بعض الأحيان للقيام بأمور بسبب مجرى الحياة ولا أظن أن الانسان إذا انتازل عن بعض الأمور أنه سينقص شيئاً
ولكن لتستمر الحياة مضطرون للتضحية بهذا الشيء أو ذاك
ونأسف على الأخطاء الاملائية
وأغنونا بالرد بارك الله بكم